كشفت تزوير بلد المنشأ من "الصين" إلى "ألمانيا" لتضليل المستهلكين
أوقعت الفرق الرقابية لوزارة التجارة والصناعة خلال حملاتها التفتيشية في مدينة الرياض بشاحنة نقل تحمل نحو 30 ألف قطعة من أنوار الإضاءة الموفرة للطاقة والتي جرى تزوير بلد المنشأ لها من "صيني" إلى "ألماني" بهدف تضليل المستهلكين وإيهامهم بجودتها العالية، وتم ضبط وحجز الكميات وإيقاف تصريفها في الأسواق، وتتبع موردي البضائع من خلال عمل كمين محكم قاد إلى إغلاق مستودع في حي الفيصلية جنوب الرياض يستخدم لأغراض التخزين والتزوير ،فيما استدعت الوزارة المسئولين عن المقر للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية في حقهم.
ويأتي ذلك في أعقاب اشتباه مراقبو الوزارة في مركبة نقل من نوع "دينا" أثناء سيرها في طرقات العاصمة، واتضح خلال تفتيش ومعاينة الكميات تزوير بلد المنشأ، وعلى الفور تم ضبط وحجز أكثر من 18 ألف قطعة إضاءة قبل توزيعها على محال بيع التجزئة.
وتم التوصل إلى مصدرها حيث تبين أنها تعود لوافد من جنسية آسيوية يدير مستودعاً تخزن به الكميات، وبتفتيش المقر تم ضبط أكثر من 10 آلاف قطعة إضاءة أخرى تم تخزينها، إضافة إلى حوالي 2000 محول كهربائي مزورة لبلد المنشأ.
على صعيد متصل ضبطت الوزارة خلال جولاتها في حي البطحاء نحو 5 آلاف سلعة استهلاكية مقلدة لعلامات تجارية مشهورة، وشملت الكميات المضبوطات وحدات تحكم ألعاب الفيديو وآلات حاسبة، وبطاريات وشواحن كهربائية وسماعات الهواتف النقالة، بالإضافة إلى ملبوسات تحمل رموز وصور مخالفة للعقيدة الإسلامية ،وكميات كبيرة من العبوات والأغلفة أعدت لغرض التقليد.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نفذت جولات تفتيشية في مختلف مناطق المملكة قادت إلى ضبط ومصادرة كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية المقلدة والمغشوشة، والتي يتم إعادة تعبئتها وتخزينها من قبل عمالة تستهدف غش وخداع المستهلكين.
وتؤكد الوزارة على مواصلة جولاتها الرقابية على المستودعات وجميع المنشآت، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة.
وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين التعاون عبر الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو عبر تطبيق "بلاغ تجاري".