"التجارة" تواصل ملاحقة المتورطين في الغش والتقليد بإغلاق 3 مستودعات في الرياض

08 ذو القعدة 1436
اشتملت المضبوطات على أدوات صحية وسلع غذائية واستهلاكية
 
أسفرت الحملات الرقابية المكثفة التي نفذتها وزارة التجارة والصناعة في مدينة الرياض عن إغلاق ثلاث مستودعات تورطت في تزوير بلد المنشأ للأدوات الصحية، وتخزين كميات كبيرة من السلع الغذائية والاستهلاكية غير الصالحة للاستخدام، وذلك بهدف بيعها وتسويقها على المستهلكين، واستدعت الوزارة المسئولين عن المواقع المخالفة للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية في حقهم. 

وتعود التفاصيل إلى ضبط الوزارة مستودع في حي الفيصلية جنوب الرياض يمتهن  بيع وتسويق أدوات صحية صنعت في "الصين" وادعاء كونها صنعت في "إسبانيا"، ورصد المراقبون عدم وجود تراخيص رسمية ولوحة خارجية للموقع، وتم ضبط وحجز أكثر من 800 قطعة من "خراطيم" مياه السخانات الكهربائية. 

كما أغلقت الوزارة مستودع في حي السلي شرق الرياض استغل في تخزين أدوات التجميل والكريمات والشامبوهات مجهولة المصدر، ولا تحمل أي بيانات تجارية، وضبطت الفرق الرقابية ٢٥٠٠عبوة شامبو، إضافة إلى ٢٨٠٠عبوة كريمات تجميل. 

وضبطت الوزارة أيضاً مستودع غير مرخص بحي السلي استغل من قبل عمالة مخالفة بغرض إعادة تعبئة المواد الغذائية ،ولاحظ المراقبون وجود آثار للقوارض علي ما يتم تعبئته من مواد غذائية منها الأرز والبقوليات والمكسرات والتي تتم داخل عبوات لا تحمل أي بيانات ، حيث جرى ضبط وحجز ٧٥٠٠عبوة معبأة لا تحمل بيانات تجارية، إلى جانب مصادرة ١٢٠٠٠مغلف فارغ. 

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نفذت جولات تفتيشية في مختلف مناطق المملكة قادت إلى ضبط ومصادرة كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية المقلدة والمغشوشة، والتي يتم إعادة تعبئتها وتخزينها من قبل عمالة تستهدف غش وخداع المستهلكين. 

وتؤكد الوزارة على مواصلة جولاتها الرقابية على المستودعات وجميع المنشآت، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة.

وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين التعاون عبر الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900 .
 

آخر تعديل 20 صفر 1440
تقييم المحتوى   
شارك على