التحضّيِر لعقد اجتماعات الدورة الثانيّة للَجّنةِ السعوديّة-التُركُمانيّة المُشتَرَكة

07 ربيع الأول 1434

​تعمل وزارة التجارة والصناعة على التحضير لعقد اجتماعات الدورة الثانيّة للَجّنةِ السعوديّة التُركُمانيّة المُشتَرَكة، المُقرّر عَقدُها بإذن الله تعالى، بالعاصمة التركمانية (عشق آباد) خلال شهر ربيع الآخر، عملاً بالتوجيهات الساميّة الكريمة، المُؤكِّدة على أهميّة تعزيز العلاقات مع جمهوريّات آسيّا الوسطى، التي من بينها تُركُمانستان، حيث ترتبط تلك الجمهوريّات مع المملكة بعلاقات وروابط تاريخيّة، أساسها الدين الإسلامي الحَنيف، وأُخرى اقتصاديّة وثقافيّة واجتماعيّة.

ذكر ذلك مصدر مسئول في وزارة التجارة والصناعة، الذي أضاف أن معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الذي ترأس وزارته الجانب السعودي في هذه  اللَجّنة، سيرأس الوفد السعودي الذي يَضُمّ  عدداً من الخُبَراء والمُستشارين الحكومييّن وبعض رجال الأعمال. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الدورة الأولى لهذه اللَجّنة قد انعقدت في مدينة الرياض خلال عام 1432هـ، وناقشت موضوعات مُختلِفة تتعلق بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وخلال هذه الدورة ستواصل اللَجّنة بحثها ومناقشاتها لأهم الموضوعات المُشتَرَكة، مع التركيز على الوصول الى توصيّات مُحدّدة بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وقد أوضح المَصدر أن الوزارة وضعت في خُطتها لهذا العام عَقد ستّة اجتماعات للجّان مُشتَرَكة بعد أن صَدَرت موافقة المقام السامي على ذلك، حيث قامت  الوزارة بتطوير آليّة مُتابعة نتائج وتوصيّات اللِجّان المُشتَرَكة من خلال الاتفاق مع الجانب الآخر، على تحديد مَواعيد مُتابعة مُجدَّولة تتواصل من خلالها فرق عملية مُتخصّصة تعمل على وضع التوصيّات مَوضع التَنفيذ.

الجدير بالذكر أن تُركُمانستان تَتَميّز بتوفّر الثَروات الطبيعيّة، مثل النفط والغاز، وقدّ تَمّ افتتاح سفارة للمملكة العربيّة السعوديّة بها، في مَدينة عشق آباد  في شهر مُحرّم 1418هـ.

 
آخر تعديل 20 صفر 1440
تقييم المحتوى   
شارك على