وزير التجارة يرأس وفداً من القطاعين الحكومي والخاص إلى المغرب ويبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية

08 ربيع الأول 1444

​ 

يرأس معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وفداً حكومياً ومن القطاع الخاص​, إلى المملكة المغربية الشقيقة بمشاركة مسؤولين من القطاع الحكومي عن 12 جهة حكومية وممثلين للقطاع الخاص عن 62 شركة سعودية وذلك في زيارة رسمية تمتد لأربعة أيام.

ويلتقي معالي القصبي اليوم، بمعالي وزير الصناعة والتجارة المغربي المهندس رياض مزور، لبحث سُبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتمكين القطاع الخاص في البلدين لاستثمار الفرص الواعدة لزيادة حجم التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات.

ويشارك القصبي خلال الزيارة في ملتقى الاقتصاد السعودي المغربي الذي ينعقد غداً بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال يمثلون كبرى الشركات في البلدين الشقيقين.

كما تشهد الزيارة توقيع مذكرتي تعاون مشترك بين البلدين في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال للمنتجات المحلية، ومشروع برنامج للتعاون الفني بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمعهد المغربي للتقييس.

ويدشّن معالي وزير التجارة خلال الزيارة، المقر الجديد للملحقية التجارية بالدار البيضاء، بهدف تنمية العلاقات وتذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص، وتمكين نفاذ الصادرات السعودية للأسواق وجذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وتشتمل زيارة الوفد السعودي على لقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين، والوقوف على بعض المشاريع الرائدة في العديد من المجالات.

ويضم الوفد السعودي المشارك إلى جانب الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلاً من وزارة الطاقة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للنقل، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة العامة للبريد السعودي.

يذكر أن حجم التجارة بين البلدين بلغ أكثر من 5 مليارات ريال لعام 2021م، وجاءت المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعاتها كأبرز السلع المُصدرة إلى المغرب، فيما جاءت الألبسة والسيارات وأجزاؤها كأبرز السلع المستوردة.

اضافة تعليقات

الاسم
البريد الإلكتروني
التعليق
التحقق
CAPTCHA
Change the CAPTCHA codeSpeak the CAPTCHA code
 
آخر تعديل 07 ربيع الأول 1444
تقييم المحتوى   
شارك على