بدأت في الرياض يوم الثلاثاء 28/4/1423هـ فعاليات الدورة العاشرة للجنة السعودية الأردنية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي والفني. وقد ترأس الجانب السعودي معالي وزير التجارة الأستاذ/ أسامة بن جعفر فقيه والجانب الأردني وزير الصناعة والتجارة الأردني الدكتور/ صلاح الدين البشير.
وقد رحب معالي وزير التجارة خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة بمعالي وزير الصناعة والتجارة الأردني والوفد المشارك في أعمال اللجنة، وأعرب عن أمله في تكلل أعمال اللجنة بالنجاح وأن تحقق النتائج المرجوة منها، وبعد ذلك استعرض معاليه مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف الحقول الأخوية والحوار البناء والسعي الجاد من البلدين الشقيقين لتعزيز روابط التعاون بينهما، وترجمة الفرص المتاحة وتفعيل آليات العمل المشترك الثنائي الذي كان له عميق الأثر في ترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والانتقال بها إلى آفاق أرحب، والتي لم تقتصر عن قنوات التعاون الثنائي فحسب بل شملت التنسيق بين البلدين في مختلف المحافل العربية والإسلامية والدولية.
كما أكد معاليه على ضرورة استمرار ومواصلة تبادل الزيارات بين المسئولين ورجال الأعمال من كلا البلدين للنهوض بحجم التبادل التجاري كماً وتنوعاً ليواكب التطلعات ويتناسب مع إمكانية التصدير المتاحة في البلدين، ودعا رجال الأعمال للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة لتعزيز التعاون الإيجابي وتدعيم المصالح المشتركة في ظل صدور الاستثمار الجديد بما تضمنه من حوافز ومزايا جديدة وفرص واعدة.
ثم تحدث معالي وزير الصناعة والتجارة الأردني الدكتور/ صلاح الدين البشير معرباً عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال والحفاوة التي قوبل بها والوفد الأردني المرافق له، كما نوه معاليه بالروابط الأخوية العربية والإسلامية الخالدة والصلات العميقة التي تربط قيادة البلدين والشعبين الشقيقين.
واختتم معاليه بأن بلاده تعتزم تطوير وتوظيف العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل فعال مع المملكة والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المشروعات الإنتاجية المشتركة.
وتلى ذلك الاتفاق على تشكيل أربع لجان عمل فرعية من الجانبين لبحث بنود جدول الأعمال على النحو الآتي:
- لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
- لجنة التعاون الأمني والعلمي والفني والصحي والنقل والاتصالات.
- لجنة التعاون الثقافي والإعلامي والرياضي.
- لجنة التعاون بين مؤسسات الأعمال في البلدين.