نظام الشركات الجديد .. يعزز نمو واستدامة الشركات العائلية بإبرام الميثاق العائلي

01 رجب 1444

 

ينظم الملكية وإدارة وحوكمة العمل وتوظيف الأقارب وتسوية الخلافات​

عزز نظام الشركات الجديد ولوائحه التنفيذية استقرار واستدامة الشركات العائلية حيث مكن الشركاء أو المساهمين فيها من إبرام ميثاق عائلي لتنظيم الملكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها وسياسة العمل وتوظيف أفراد العائلة وآلية توزيع الأرباح وآلية التصرف بالحصص أو الأسهم وآلية تسوية المنازعات أو الخلافات.

ومكن النظام الجديد الذي بدأ سريانه اعتباراً من 19 يناير الجاري من أن يكون هذا الميثاق جزءاً من عقد تأسيس الشركة أو من نظامها الأساس، حيث سمح بإمكانية دخول الورثة في حصة مورثهم في الشركة سواءً بأشخاصهم أو من خلال شركة يؤسسونها لهذا الغرض.

جاءت هذه الخطوة نظراً لأهمية ودور الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني، والتي تشكل النسبة الأكبر من إجمالي المنشآت بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية في المملكة.

كما أجاز النظام الجديد للمؤسسين أو الشركاء أو المساهمين ابرام اتفاقيات الشركاء التي يناط بها أن تنظم العلاقة فيما بينهم سواء خلال مدة تأسيس الشركة أو بعد استكمال تأسيسها، بحيث يمكن بناء أن تكون تلك الاتفاقات جزء من عقد تأسيس الشركة أو نظامها الأساس.

اضافة تعليقات

الاسم
البريد الإلكتروني
التعليق
التحقق
CAPTCHA
Change the CAPTCHA codeSpeak the CAPTCHA code
 
آخر تعديل 29 جمادى الثانية 1444
تقييم المحتوى    عدد الأصوات: 2
شارك على