ضبطت عمالة تقوم بجمعه من النفايات ومرادم البلديات
تمكنت الفرق الرقابية لوزارة التجارة والاستثمار من ضبط وإغلاق ثلاث مستودعات بمدينة حائل، إثر استغلالها في إعادة تدوير مواد الاسفنج الملوث بعد تجميعه من النفايات ومرادم البلدية، ورصد مراقبو الوزارة تورط عمالة إحدى شركات النظافة المتعاقدة في جمع وبيع المواد الاسفنجية الملوثة على المعامل المخالفة لإنتاج المراتب والمخاد الاسفنجية وإعادة تلبيسها بهدف غش وتضليل المستهلكين، وتم ضبط وحجز جميع الكميات، فيما استدعت الوزارة ملاك المواقع المخالفة للتحقيق واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية في حقهم.
جاء ذلك أثناء قيام الوزارة بجولات تفتيشية تستهدف التحقق من نظامية أعمال المستودعات والمنشآت التجارية في المنطقة، وضمان حماية المستهلكين من كافة أشكال الغش والتقليد.
كما ضبطت الوزارة أثناء مداهمة المقار المخالفة سيارة نقل تعود للشركة المتعاقدة بعد إفراغ الحمولة داخل أحد المستودعات، ورصد مراقبو الوزارة وجود مواد كيميائية تستخدم في تنظيف وتعقيم بقايا الاسفنج الملوث بعد عملية تفتيت الكميات عبر مكائن آلية أعدت لذات الغرض، ومن ثم تخزينه داخل المستودعات وشحن الكميات لمواقع أخرى لإعادة تلبيسه وتصريفه في الأسواق.
الجدير بالذكر أن وزارة التجارة والاستثمار قد نفذت في وقت سابق حملات تفتيشية قادت إلى إغلاق معامل ومستودعات يمتهن العاملين فيها جمع الاسفنج والأقمشة من النفايات ومرادم البلدية، وإعادة تجميعه لإنتاج الوسائد والمراتب الاسفنجية والمجالس العربية، ومن ثم تغليفها بعلامات تجارية غير مسجلة، لإيهام وتضليل المستهلكين، واتخذت عقوبات صارمة بحق المتورطين.
وتؤكد الوزارة مواصلة جولاتها الرقابية على المستودعات و المصانع والمنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة، كما تشدد على عدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.
وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين التعاون والإبلاغ عن المنشآت المخالفة عبر مركز البلاغات على الرقم 1900، أو من خلال تطبيق "بلاغ تجاري".