بحث الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنعقد صباح اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة العامة للاستثمار في مدينة الرياض سبل تمكين المستثمرين في القطاع ورواد الأعمال ومناقشة أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للهيئة وآلية تنفيذها، وترأس الاجتماع معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وبحضور سعادة محافظ الهيئة نائب الرئيس الدكتور غسان بن أحمد السليمان وأعضاء مجلس الإدارة ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
كما بحث المجتمعون الوضع الراهن لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وتعيين أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة المراجعة، اضافة الى اللوائح الخاصة باللجان.
وتم تعيين الأستاذ متعب الغشيان أمين سر المجلس والمصادقة على قرار تعيين المراجع الخارجي.
وأكد معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة أن الاجتماع الأول بحث أوضاع البيئة الاستثمارية للمنشآت لتمكينها ودعمها وتحفيزها وتسهيل الإجراءات للمشاركة الحقيقية في المنظومة الاقتصادية.
وقال الدكتور القصبي ان انعقاد أول مجلس لإدارة الهيئة يمثل انطلاقة فعلية لأعمال الهيئة لتحسين البيئة الاقتصادية لقطاع الأعمال وذلك للوصول إلى العديد من الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها والمتمثلة في تنويع الاقتصاد وبناء قاعدة اقتصادية قوية وخلق فرص عمل للمواطنين ،وبين معاليه أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تعزيز المكانة التجارية والاستثمارية التي تتميز بها المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي.
من جانبه أكد سعادة الدكتور غسان بن أحمد السليمان محافظ الهيئة أن الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة ناقش الاستراتيجية الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وبحث متابعة تنفيذها، كما ناقش تطبيق الأنظمة واللوائح والسياسات الخاصة بتنمية ودعم المنشآت.
وقال الدكتور السليمان أن بدء عمل الهيئة يشكل انطلاقة جادة للقيام بدورها في العناية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في المملكة بما يسهم في زيادة مساهمتها للناتج المحلي الإجمالي من ٢٠ إلى ٣٥ في المائة وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
الجدير بالذكر أن أعمال الهيئة ترتكز على دعم وتنمية المنشآت ورعايتها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للاقتصاد السعودي، ليكون قادر على توليد الوظائف وخلق فرص العمل، إلى جانب المساهمة في توطين التقنية والرفع من إنتاجية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما ستعمل الهيئة على وضع سياسات ومعايير تمويل المنشآت ومساندتها، ودعم إنشاء شركات متخصصة في التمويل وتفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض، إلى جانب العمل على إزالة المعوقات الإدارية والمالية التي تواجه المنشآت ووضع برامج ومبادرات لإيجاد فرص استثمارية لها، وتنظيم حاضنات التقنية والأعمال.